یهدى المشروع لذكرى الفنان أحمد بسیوني أحد شهداء ثورة 25 ینایر، والذي یعتقد في قوة الصوت. بسیوني أوحى .أجیال من دارسي الفنون البصریة لاستخدام آذانهم للحصول على رؤیة شمولیة أفضل من العالم یهدف هذ ا المشروع إلى استخدام الصوت البشري والأصوات الموسیقیة كأداة للمساعدة في خلق المزید من تأثیر كلامي ذ ا أبعاد بمعنى أن یجعلها كاملة وفعالة ومتنوعة للوصول للمستمعین من جمیع مناحى الحیاة . ویركز المشروع أكثر على أسالیب الغناء المختلفة من الثقافة المصریة عند تفاعله ا بأصوات أخرى تنتجه ا ثقافات أخرى خاصة الغربیة . لم یكن اختیار الأصوات المصریة والألمانیة لهذه المحاولة التجریبیة هو إظهار الاختلافات الشرقیة والغربیة لأنه تم التأكید على ذلك منذ أن كان المستشرق في مناقشات حادة، وإنم ا هو الوقوف على الصفات المشتركة بین الثقافات من خلال استخدام الكلمات ، الأصوات . مفهوم المشروع أیض ا یرتفع من اعتقادن ا القوي في قدرة الصوت البشري كوسیلة قویة للتواصل .
نحن سعداء للفوز بعدد من الفنانین غیر العادیین كأوف دیركسن، بریجیت ا مو نت ندورف، هانز سیدل، خالد داغر والمغنیة الفلسطینیة المعروفة جیدا كامیلیا جبران التي تعتبر اضافة متمیز ة للمشروع سوف ینبهر بأسلوبه الفرید باقي الفنّانین المشاركین . وستكون النتیجة المرجوّة ست أعمال كمكون أساسي للمشروع و یعكس الشخصیة الفنیّة واللغة الموسیقیة لكل من الفنّانین الأساسیین المشاركین، ویتنوع الانتاج بین الارتجال الحر، والتركیبات الإلكترونیة و إبداعات الوسائط المتعددة . وسوف یتمّ دعوة العدید من المؤلّفین من الجیل الواعد وفناني الصوت من مصر وألمانیا للانضمام إلى الجهات الفاعلة الرئیسیة ومتابعتهم أثناء تطویر أعمالهم و أیضا” إتاحة الفرصة لهم لخلق أعمالهم الخاصة . و سیقدّم أوّل عرض للمشروع في العالم في القاهرة في أبریل 2018 ، وسیتم الإعلان عن المزید من العروض في أوروبا قریبا